قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صلى الله عليه وسلم : ( لو كان لابن
آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ،
ويتوب الله على من تاب ) وفي رواية : ( ولن يملأ فاه إلا التراب ) وفي
رواية : ( ولا يملأ نفس ابن آدم إلا التراب ) .رواه مسلم في صحيحه
فيه ذم الحرص على الدنيا وحب المكاثرة بها والرغبة فيها ، ومعنى ( لا يملأ جوفه إلا التراب )
أنه
لا يزال حريصا على الدنيا حتى يموت ، ويمتلئ جوفه من تراب قبره . وهذا
الحديث خرج على حكم غالب بني آدم في الحرص على الدنيا ، ويؤيده قوله صلى
الله عليه وسلم : ( ويتوب الله على من تاب ) وهو متعلق بما قبله ، ومعناه :
أن الله يقبل التوبة من الحرص المذموم وغيره من المذمومات .